Atfah Ghyab

لا مـابـه اصـلاً بـالـهـوى بُـعـد وغـياب

اللي يـبـي لـفـراق ابـتـرك يـمـيـنـه

والـلـي مـواعـدني ابوصِل صار كذاب

مـسـكـيـن قـلـبـه يـا عسى الله يعينه

لـيه الـزعل وجـروح وافـراق وعـتاب؟

ولـيـه الـسـفـر واتـرك وراي الـمـدينه؟

لا صـرت انـت والـلقى مـثل الاغـراب

تبّـت يـديـنـك بُــعـد وتبّـت يدينه

لـيه الـزعل وجـروح وافـراق وعـتاب؟

ولـيـه الـسـفـر واتـرك وراي الـمـدينه؟

لا صـرت انـت والـلقى مـثل الاغـراب

تــبّـت يـديـنـك بُعـد وتـبّـت يـديـنه يـديـنه

سـدّيت فـي وجـه الحزن كلّ الابواب

لا تـحـسب ان الـنـفس بـعـدك حـزينة

بـالعكس تـوّه قـلبي مـع غيبتك طاب

دايـم ريـاحك تـجري عـكس الـسفينه

اتـفه غـياب الـلي يـجي مـاله اسـباب

مـا تـدري وش هـي مـلّته ويـش دينه؟

مالك سوى الصدّه ولا تحسب حساب

واللـي مثـل حالك فربّـي يـعـينه يعينه

اتـفه غـياب الـلي يـجي مـاله اسـباب

مـا تـدري وش هـي مـلّته ويـش دينه

مالك سوى الصدّه ولا تحسب حساب

واللـي مثـل حالك فربّـي يـعـينه

مـابي اقـول الـظن بـك خانني وخاب

الـظـن في مثلك وحسنه غبينه

بـــس الــبـلا انّـــك بـهـالوصل كــذّاب

والـصّـدق فــي شـرعك مكبّل يـدينه

مـانـي ماني بـعـد فـرقاك فـاقد لـي أحـباب

الـلـي يـبـيـع آحـــط صـبـعـي بـعـينه

مــا ابــدّلـه ثــوبـي ولا الـبـس ثـيـاب

مـلـيــت انـا حـبـك لابـو والـديـنـه

ماني بـعـد فـرقاك فـاقد لـي أحـباب

اللـي يـبـيـع آحـــط صـبـعـي بـعـينه

مـا ابــدّله ثـوبـي ولا الـبـس ثـيـاب

ملـيــت انـا حـبـك لابـو والـديـنـه