ولد الهدى

وُلِدَ الهُدى فَالكائِناتُ ضِياءُ

وَفَمُ الزَمانِ تَبَسُّمٌ وَثَناءُ

الروحُ وَالمَلَأُ المَلائِكُ حَولَهُ

لِلدينِ وَالدُنيا بِهِ بُشَراءُ

(بِكَ بَشَّرَ الله السَماءَ فَزُيِّنَت)

(وَتَضَوَّعَت مِسكًا بِكَ الغَبراءُ)

يا، يا مَن لَهُ الأَخلاقُ ما تَهوى العُلا

مِنها وَما يَتَعَشَّقُ الكُبَراءُ

صَلّى عَلَيكَ اللهُ

صَلّى عَلَيكَ اللهُ

صَلّى عَلَيكَ اللهُ يا خير الورى

فإِذا رَحِمتَ فَأَنتَ أُمٌّ أَو أَبٌ

هَذانِ في الدُنيا هُما الرُحَماءُ

وَإِذا عَفَوتَ فَقادِرً وَمُقَدَّرً

لا يَستَهينُ بِعَفوِكَ الجُهَلاءُ

(فإِذا رَحِمتَ فَأَنتَ أُمٌّ أَو أَبٌ) أَو أَبٌ

(هَذانِ في الدُنيا هُما الرُحَماءُ)

آه وَإِذا عَفَوتَ فَقادِرً وَمُقَدَّرً

لا يَستَهينُ بِعَفوِكَ الجُهَلاءُ

(صَلّى عَلَيكَ اللهُ)

صَلّى عَلَيكَ اللهُ (صَلّى عَلَيكَ اللهُ)

(صَلّى عَلَيكَ اللهُ يا خير الورى)

وَإِذا أَخَذتَ العَهدَ أَو أَعطَيتَهُ

فَجَميعُ عَهدِكَ ذِمَّةٌ وَوَفاءُ

يأَيُّها الأُمِيُّ حَسبُكَ رُتبَةً

في العِلمِ أَن دانَت بِكَ العُلَماءُ

(الذِكرُ آيَةُ رَبِّكَ الكُبرى الَّتي) الَّتي

(فيها لِباغي المُعجِزاتِ غَناءُ)

آه ما جِئتُ بابَكَ مادِحًا بَل داعِيًا

وَمِنَ المَديحِ تَضَرُّعٌ وَدُعاءُ

وَمِنَ المَديحِ تَضَرُّعٌ وَدُعاءُ

صَلّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ

صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسلم

صَلّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ

صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسلم

صَلّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ

صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسلم

صَلّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ

صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسلم

صَلّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ

صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسلم

صَلّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ

صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسلم