ام القعود

راكب اللي طايح خشمة من حجرت الزبارة

له ثمان شهور يحدي من حتيفة لحتيفة

لجل عين أم القعود ولجل عين أم الحواره

هربدت بيض الجيوب اللي قبل كانت نظيفة

منظرت بابه لا شفت الهرش يدهكها بزاره

كنه ايقول العوض عند الطويفح والرهيفة

ما حسبنا للحديد ولا حسبنا للتجارة

جعلها فدوة بناته لو خسايرها كليفة

من تعلق في هوى البل ما يحسب للخسارة

يغتني من شبعة الفاطر على الدار المريفة

كل ما علق جرسها في طرف خيط الفقاره

كنه ايعلق شماغه في المشاريف المنيفة

يالله بوسم سوات العالم يرهى ب الغزارة

المطر ودان والبراق سراي رفيفه

مثل خد العيطموس اللي تلهوى بالحجاره

تنتظر خطابها واقفي وهي قفت معيفه

مالها الا تنشد النسناس يوم يمر داره

عن هوى بيض القلوب اللي نواياها شريفة

لين ينشع فوق وجه الأرض ويلجلج خضاره

الربيع اللي نباته يطرد مثل القطيفة

بشروني بالمطر وابن بشير والبشارة

من عزل راع الشداد اللي ما يعطيها رديفه

علقولي شارة الرامي وأنا راعي مهارة

لا ارتكبت اب منكبي خليت مضربها النصيفة

ما يجري شرهة الطيب على بشت الأمارة

غير مجد يصنعه ولا مقام يستضيفه

علموا السلطان ينسف مشلحه ويشب ناره

يحتزم بي كل ماجات المهمات الكليفه

الرفيق اللي نجيه ولا نبي داعي زيارة

لا عرفنا موعده ما عاد يحتاج اتعريفه

قد تقاسمنا من الرفقة حليب في غضاره

وقد تبايعنا مثل من بايعوا تحت السقيفة

وكان ما وقفت لو رجلي تضمد بالجباره

جعلني ما عاد اوقف للثقيلة والخفيفة

لعنبوا راس ما يطبخ ب الحميا والنعاره

ولعنبوا عين تشوف الحق وتعود كفيفه

جعل قصرن في طرف داورد يزمي فالصدارة

ينصفق واد الرشايمه على وادي حنيفه

لين يغسل حوشه اللي سال من دم الجزاره

من كثر ما برك عيال العشاير في مضيفه

ذكر ابو سلطان مثل النار في راس المناره

لا قعد يركي عليها ذاري الغربي وحيفه

لا حظر في المجلس المزحوم فضوله مساره

وان سكت مثل الجبل واليا هرج مثل القذيفة

يا ولد من جده اليا قبل فوق الخيل غاره

يزهمه شيخ الحفيف اللي يبي كسره حفيفه

كل ما ينفض علاهم بيرق يطرخ شعاره

برك جمال التخوت وروحت مثل العسيفة

مصلح وهادي عمود البيت مقباس الشراره

كم عقيدن ركزوا في صدره العلط الذريفه

من مقادم لابتن تعطي على الموت البشارة

يلقفون اللي يماري في فعل رمحه وسيفه

مثل هدات الصقور ومثل غارات النماره

لا غدا للطرش حنه واكثر الوديان حيفه

ربعنا العضيان يوم اللزز ترهم مهارة

انشدوا وين الوليف اللي بكى فرقا وليفه

وانشدوا فرخ الحديا وانشدوا ضبع المغاره

كم تعشق من طرف راع الشداد ومن رديفه

كل صفرا فوق راس الشيخ ابو جوخ وغياره

دق حافرها مثل دق الختم فوق الصحيفه

في مدح القوم خلوا جثته مثل الجحاره

تتقي فيها خشاش الأرض وتجدد نزيفه

راكب اللي طايح خشمة من حجرت الزبارة

له ثمان شهور يحدي من حتيفة لحتيفة

لجل عين أم القعود ولجل عين أم الحواره

هربدت بيض الجيوب اللي قبل كانت نظيفة

منظرت بابه لا شفت الهرش يدهكها بزاره

كنه ايقول العوض عند الطويفح والرهيفة

ما حسبنا للحديد ولا حسبنا للتجارة

جعلها فدوة بناته لو خسايرها كليفة

من تعلق في هوى البل ما يحسب للخسارة

يغتني من شبعة الفاطر على الدار المريفة

كل ما علق جرسها في طرف خيط الفقاره

كنه ايعلق شماغه في المشاريف المنيفة

يالله بوسم سوات العام يرهى ب الغزارة

المطر ودان والبراق سراي رفيفه

مثل خد العيطموس اللي تلهوى بالحجاره

تنتظر خطابها واقفي وهي قفت معيفه

مالها الا تنشد النسناس يوم يمر داره

عن هوى بيض القلوب اللي نواياها شريفة

لين ينشع فوق وجه الأرض ويلجلج خضاره

الربيع اللي نباته يطرد مثل القطيفة

بشروني بالمطر وابن بشير والبشارة

من عزل راع الشداد اللي ما يعطيها رديفه

علقولي شارة الرامي وأنا راعي مهارة

لا ارتكبت اب منكبي خليت مضربها النصيفة

ما يجري شرهة الطيب على بشت الأمارة

غير مجد يصنعه ولا مقام يستضيفه

علموا السلطان ينسف مشلحه ويشب ناره

يحتزم بي كل ماجات المهمات الكليفه

الرفيق اللي نجيه ولا نبي داعي زيارة

لا عرفنا موعده ما عاد يحتاج اتعريفه

قد تقاسمنا من الرفقة حليب في غضاره

وقد تبايعنا مثل من بايعوا تحت السقيفة

وكان ما وقفت لو رجلي تضمد بالجباره

جعلني ما عاد اوقف للثقيلة والخفيفة

لعنبوا راس ما يطبخ ب الحميا والنعاره

ولعنبوا عين تشوف الحق وتعود كفيفه

جعل قصرن في طرف داورد يزمي فالصدارة

ينصفق واد الرشايمه على وادي حنيفه

لين يغسل حوشه اللي سال من دم الجزاره

من كثر ما برك عيال العشاير في مضيفه

ذكر ابو سلطان مثل النار في راس المناره

لا قعد يركي عليها ذاري الغربي وحيفه

لا حظر في المجلس المزحوم فضوله مساره

وان سكت مثل الجبل واليا هرج مثل القذيفة

يا ولد من جده اليا قبل فوق الخيل غاره

يزهمه شيخ الحفيف اللي يبي كسره حفيفه

كل ما ينفض علاهم بيرق يطرخ شعاره

برك جمال التخوت وروحت مثل العسيفة

مصلح وهادي عمود البيت مقباس الشراره

كم عقيدن ركزوا في صدره العلط الذريفه

من مقادم لابتن تعطي على الموت البشارة

يلقفون اللي يماري في فعل رمحه وسيفه

مثل هدات الصقور ومثل غارات النماره

لا غدا للطرش حنه واكثر الوديان حيفه

ربعنا العضيان يوم اللزز ترهم مهارة

انشدوا وين الوليف اللي بكى فرقا وليفه

وانشدوا فرخ الحديا وانشدوا ضبع المغاره

كم تعشق من طرف راع الشداد ومن رديفه

كل صفرا فوق راس الشيخ ابو جوخ وغياره

دق حافرها مثل دق الختم فوق الصحيفه

في مدح القوم خلوا جثته مثل الجحاره

تتقي فيها خشاش الأرض وتجدد نزيفه