뮤직 비디오

Lays Al Ghareeb
{artistName}의 {trackName} 뮤직 비디오 보기

크레딧

실연 아티스트
عبدالكريم مهيوب
عبدالكريم مهيوب
실연자
작곡 및 작사
زين العابدين
زين العابدين
작사
عبدالكريم مهيوب
عبدالكريم مهيوب
작곡가

가사

لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّامِ واليمن إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ والكَفَنِ إِنَّ الغَريِبَ لَهُ حَقٌّ لِغُرْبَتهِ على الْمُقيمينَ في الأَوطانِ والسَّكَنِ لا تَنْهَرَنَّ غَريبًا حَالَ غُرْبَته الدَّهْرُ يَنْهَرَهُ بالذُّلِ والمِحَنِ سَفْرِي بَعيدٌ وَزادي لَنْ يُبَلِّغَني وَقُوَتي ضَعُفَتْ والموتُ يَطلُبُني وَلي بَقايا ذُنوبٍ لَسْتُ أَعْلَمُها الله يَعْلَمُها في السِّرِ والعَلَنِ ما أَحْلَمَ اللهَ عَني حَيْثُ أَمْهَلَني وقَدْ تَمادَيْتُ في ذَنْبي ويَسْتُرُنِي تَمُرُّ ساعاتُ أَيّامي بِلا نَدَمٍ ولا بُكاءٍ وَلاخَوْفٍ ولا حزَنِ أنَا الَّذِي أُغْلِقُ الأَبْوابَ مُجْتَهِداً عَلى المعاصِي وَعَيْنُ اللهِ تَنْظُرُني يَا زَلَّةً كُتِبَتْ في غَفْلَةٍ ذَهَبَـتْ يا حَسْرَةً بَقِيَتْ في القَلبِ تُحْرِقُني دَعْني أَنُوحُ عَلى نَفْسي وَأَنْدُبُها وَأَقْطَعُ الدَّهْرَ بِالتَّذْكِيرِ وَالحَزَنِ دَعْ عَنْكَ عَذْلِيَ ييَا مَنْ كانَ يَعْذُلُني لَوْ كُنْتَ تَعْلَمُ ما بِي كُنْتَ تَعْذِرُنِي دَعْنِي أَسُحُّ دُموعًا لا انْقِطاعَ لَها فَهَلْ عَسَى عَبْرَةٌ مِنْهَا تُخَلِّصُني كَأَنَّنِي بَينَ تِلْكَ الأَهلِ مُنطَرِحاً عَلى الفِراشِ وَأَيْديهِمْ تُقَلِّبُني وَقَدْ تَجَمَّعَ حَوْلي مَنْ يَنوحُ ومَنْ يَبْكي عَلَيَّ ويَنْعاني ويَنْدُبُني وَ قَدْ أَتَوْا بِطَبيبٍ كَيْ يُعالِجَني وَلَمْ أَرَ الطِّبَّ هذا اليومَ يَنْفَعُني واشَتد نَزْعِي وَصَار المَوتُ يَجْذِبُها مِن كُلِّ عِرْقٍ بِلا رِفقٍ ولا هَوَنِ واستَخْرَجَ الرُّوحَ مِني في تَغَرْغُرِها وصارَ رِيقي مَريراً حِينَ غَرْغَرَني وَغَمَّضُوني وَراحَ الكُلُّ وانْصَرَفوا بَعْدَ الإِياسِ وَجَدُّوا في شِرَا الكَفَنِ وَقامَ مَنْ كانَ حِبُّ النّاسِ في عَجَلٍ نَحْوَ المُغَسِّلِ يَأْتيني يُغَسِّلُني وَقالَ يا قَوْمِ نَبْغِي غاسِلاً حَذِقاً حُراً أَديبًا أَريباً عَارِفاً فَطِنِ فَجاءَني رَجُلٌ مِنْهُمْ فَجَرَّدَني مِنَ الثِّيابِ وَأَعْرَاني وأَفْرَدَني وَصارَ فَوْقي خَرِيرُ الماءِ يُنْظِفُني وَأَوْدَعوني عَلى الأَلْواحِ مُنْطَرِحاً وَأَسْكَبَ الماءَ مِنْ فَوقي وَغَسَّلَني غُسْلاً ثَلاثاً وَنَادَى القَوْمَ بِالكَفَنِ وَأَلْبَسُوني ثِياباً لا كِمامَ لها وَصارَ زَادي حَنُوطِي حينَ حَنَّطَني وأَخْرَجوني مِنَ الدُّنيا فَوا أَسَفاً عَلى رَحِيلٍ بِلا زادٍ يُبَلِّغُني وَحَمَّلوني على الأْكتافِ أَربَعَةٌ مِنَ الرِّجالِ وَخَلْفِي مَنْ يُشَيِّعُني وَقَدَّموني إِلى المحرابِ وانصَرَفوا خَلْفَ الإِمامِ فَصَلَّى ثُمَّ وَدَّعَني صَلَّوْا عَلَيَّ صَلاةً لا رُكوعَ لها ولا سُجودَ لَعَلَّ اللهَ يَرْحَمُني وَأَنْزَلوني إلى قَبري على مَهَلٍ وَقَدَّمُوا واحِداً مِنهم يُلَحِّدُني وَكَشَّفَ الثّوْبَ عَن وَجْهي لِيَنْظُرَني وَأَسْبَلَ الدَّمْعَ مِنْ عَيْنيهِ أَغْرَقَني فَقامَ مُحتَرِماً بِالعَزْمِ مُشْتَمِلاً وَصَفَّفَ اللَّبْنَ مِنْ فَوْقِي وفارَقَني وقَالَ هُلُّوا عليه التُّرْبَ واغْتَنِموا حُسْنَ الثَّوابِ مِنَ الرَّحمنِ ذِي المِنَنِ في ظُلْمَةِ القبرِ لا أُمٌّ هناك ولا أَبٌ شَفيقٌ ولا أَخٌ يُؤَنِّسُني وَهالَني صُورَةً في العينِ إِذْ نَظَرَتْ مِنْ هَوْلِ مَطْلَعِ ما قَدْ كان أَدهَشَني مِنْ مُنكَرٍ ونكيرٍ ما أَقولُ لهم قَدْ هالَني أَمْرُهُمْ جِداً فَأَفْزَعَني وَأَقْعَدوني وَجَدُّوا في سُؤالِهمُ مَا لِي سِوَاكَ إِلهي مَنْ يُخَلِّصُنِي فَامْنُنْ عَلَيَّ بِعَفْوٍ مِنك يا أَمَلي فَإِنَّني مُوثَقٌ بِالذَّنْبِ مُرْتَهنِ تَقاسمَ الأهْلُ مالي بعدما انْصَرَفُوا وَصَارَ وِزْرِي عَلى ظَهْرِي فَأَثْقَلَني واستَبْدَلَتْ زَوجَتي بَعْلاً لها بَدَل ووَحَكَّمَتْهُ على الأَمْوَالِ والسَّكَنِ وَصَيَّرَتْ وَلَدي عَبْداً لِيَخْدُمَه وَصَارَ مَالي لهم حلاً بِلا ثَمَنِ فَلا تَغُرَّنَّكَ الدُّنْيا وَزِينَتُها وانْظُرْ إلى فِعْلِها في الأَهْلِ والوَطَنِ وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِها هَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ الحَنْطِ والكَفَنِ خُذِ القَناعَةَ مِنْ دُنْيَاك وارْضَ بِها لَوْ لم يَكُنْ لَكَ إِلا رَاحَةُ البَدَنِ يَا زَارِعَ الخَيْرِ تحصُدْ بَعْدَهُ ثَمَراً يَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوْقُوفٌ عَلَى الوَهَنِ يا نَفْسُ كُفِّي عَنِ العِصْيانِ واكْتَسِبِي فِعْلاً جميلاً لَعَلَّ اللهَ يَرحَمُني يَا نَفْسُ وَيْحَكِ تُوبي واعمَلِي حَسَناً عَسى تُجازَيْنَ بَعْدَ الموتِ بِالحَسَنِ ثم َالصلاةُ على الْمُختارِ سَيِّدِنا مَا وَضَّأ البَرْقُ في شَّامٍ وفي يَمَنِ
Writer(s): Abdel Karim Mahyoob, Zain Al Abideen Lyrics powered by www.musixmatch.com
instagramSharePathic_arrow_out