Kredyty
PERFORMING ARTISTS
Abdullah Ibn Ali Basfar
Spoken Word
COMPOSITION & LYRICS
Quran Kareem
Songwriter
PRODUCTION & ENGINEERING
Abdullah Ibn Ali Basfar
Producer
Tekst Utworu
بِسْمِ ﷲِالرَّحْمَنِ اارَّحِيم
قَدْ اَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَۙ
اَلَّذٖينَ هُمْ فٖي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَۙ
وَالَّذٖينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَۙ
وَالَّذٖينَ هُمْ لِلزَّكٰوةِ فَاعِلُونَۙ
وَالَّذٖينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَۙ
اِلَّا عَلٰٓى اَزْوَاجِهِمْ اَوْ مَا مَلَكَتْ اَيْمَانُهُمْ فَاِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومٖينَۚ
فَمَنِ ابْتَغٰى وَرَٓاءَ ذٰلِكَ فَاُو۬لٰٓئِكَ هُمُ الْعَادُونَۚ
وَالَّذٖينَ هُمْ لِاَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَۙ
وَالَّذٖينَ هُمْ عَلٰى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَۘ
اُو۬لٰٓئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَۙ
اَلَّذٖينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَؕ هُمْ فٖيهَا خَالِدُونَ
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْاِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طٖينٍۚ
ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فٖي قَرَارٍ مَكٖينٍࣕ
ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا
فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماًࣗ ثُمَّ اَنْشَأْنَاهُ خَلْقاً اٰخَرَؕ
فَتَبَارَكَ اللّٰهُ اَحْسَنُ الْخَالِقٖينَؕ
ثُمَّ اِنَّكُمْ بَعْدَ ذٰلِكَ لَمَيِّتُونَؕ
ثُمَّ اِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ تُبْعَثُونَ
وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَٓائِقَࣗ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلٖينَ
وَاَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَٓاءِ مَٓاءً بِقَدَرٍ فَاَسْكَنَّاهُ فِي الْاَرْضِࣗ
وَاِنَّا عَلٰى ذَهَابٍ بِهٖ لَقَادِرُونَۚ
فَاَنْشَأْنَا لَكُمْ بِهٖ جَنَّاتٍ مِنْ نَخٖيلٍ وَاَعْنَابٍۘ لَكُمْ
لَكُمْ فٖيهَا فَوَاكِهُ۬ كَثٖيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَۙ
وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَٓاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْاٰكِلٖينَ
وَاِنَّ لَكُمْ فِي الْاَنْعَامِ لَعِبْرَةًؕ
نُسْقٖيكُمْ مِمَّا فٖي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فٖيهَا مَنَافِعُ كَثٖيرَةٌ
وَلَكُمْ فٖيهَا مَنَافِعُ كَثٖيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَۙ
وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَࣖ
وَلَقَدْ اَرْسَلْنَا نُوحاً اِلٰى قَوْمِهٖ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللّٰهَ مَا لَكُمْ مِنْ اِلٰهٍ غَيْرُهُؕ
اَفَلَا تَتَّقُونَ
فَقَالَ الْمَلَؤُا الَّذٖينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهٖ مَا هٰذَٓا اِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْۙ يُرٖيدُ
يُرٖيدُ اَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْؕ وَلَوْ شَٓاءَ اللّٰهُ لَاَنْزَلَ مَلٰٓئِكَةًۚ مَا سَمِعْنَا بِهٰذَا فٖٓي اٰبَٓائِنَا
مَا سَمِعْنَا بِهٰذَا فٖٓي اٰبَٓائِنَا الْاَوَّلٖينَۚ
اِنْ هُوَ اِلَّا رَجُلٌ بِهٖ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُوا بِهٖ حَتّٰى حٖينٍ
قَالَ رَبِّ انْصُرْنٖي بِمَا كَذَّبُونِ
فَاَوْحَيْنَٓا اِلَيْهِ اَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِاَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَاِذَا جَٓاءَ اَمْرُنَا
فَاِذَا جَٓاءَ اَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُۙ فَاسْلُكْ فٖيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَاَهْلَكَ اِلَّا
اِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْۚ
وَلَا تُخَاطِبْنٖي فِي الَّذٖينَ ظَلَمُواۚ اِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ
فَاِذَا اسْتَوَيْتَ اَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلّٰهِ
فَقُلِ الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذٖي نَجّٰينَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمٖينَ
وَقُلْ رَبِّ اَنْزِلْنٖي مُنْزَلاً مُبَارَكاً وَاَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلٖينَ
اِنَّ فٖي ذٰلِكَ لَاٰيَاتٍ وَاِنْ كُنَّا لَمُبْتَلٖينَ
ثُمَّ اَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْناً اٰخَرٖينَۚ
فَاَرْسَلْنَا فٖيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ اَنِ اعْبُدُوا اللّٰهَ مَا لَكُمْ مِنْ اِلٰهٍ غَيْرُهُؕ
اَفَلَا تَتَّقُونَࣖ
وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ الَّذٖينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَٓاءِ الْاٰخِرَةِ وَاَتْرَفْنَاهُمْ
وَاَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيٰوةِ الدُّنْيَاۙ مَا هٰذَٓا اِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْۙ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ
وَلَئِنْ اَطَعْتُمْ بَشَراً مِثْلَكُمْ اِنَّكُمْ اِذاً لَخَاسِرُونَ
اَيَعِدُكُمْ اَنَّكُمْ اِذَا مِتُّمْ وَكُنْتُمْ تُرَاباً وَعِظَاماً اَنَّكُمْ مُخْرَجُونَࣕ
هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَࣕ
اِنْ هِيَ اِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثٖينَࣕ
اِنْ هُوَ اِلَّا رَجُلٌۨ افْـتَرٰى عَلَى اللّٰهِ كَذِباً وَمَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنٖينَ
قَالَ رَبِّ انْصُرْنٖي بِمَا كَذَّبُونِ
قَالَ عَمَّا قَلٖيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمٖينَۚ
فَاَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَٓاءًۚ
فَبُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمٖينَ
ثُمَّ اَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قُرُوناً اٰخَرٖينَؕ
مَا تَسْبِقُ مِنْ اُمَّةٍ اَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَؕ
ثُمَّ اَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَاؕ
كُلَّمَا جَٓاءَ اُمَّةً رَسُولُهَا كَذَّبُوهُ
فَاَتْبَعْنَا بَعْضَهُمْ بَعْضاً وَجَعَلْنَاهُمْ اَحَادٖيثَۚ
فَبُعْداً لِقَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ
ثُمَّ اَرْسَلْنَا مُوسٰى وَاَخَاهُ هٰرُونَ بِاٰيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبٖينٍۙ
اِلٰى فِرْعَوْنَ وَمَلَا۬ئِهٖ فَاسْتَكْـبَرُوا وَكَانُوا قَوْماً عَالٖينَۚ
فَقَالُٓوا اَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَۚ
فَكَذَّبُوهُمَا فَكَانُوا مِنَ الْمُهْلَكٖينَ
وَلَقَدْ اٰتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ
وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَاُمَّهُٓ اٰيَةً وَاٰوَيْنَاهُمَٓا اِلٰى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعٖينٍࣖ
يَٓا اَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاًؕ
اِنّٖي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلٖيمٌؕ
وَاِنَّ هٰذِهٖٓ اُمَّتُكُمْ اُمَّةً وَاحِدَةً وَاَنَا۬ رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ
فَـتَقَطَّـعُٓوا اَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُراًؕ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ
فَذَرْهُمْ فٖي غَمْرَتِهِمْ حَتّٰى حٖينٍ
اَيَحْسَبُونَ اَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهٖ مِنْ مَالٍ وَبَنٖينَۙ
نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِؕ
بَلْ لَا يَشْعُرُونَ
اِنَّ الَّذٖينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَۙ
وَالَّذٖينَ هُمْ بِاٰيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَۙ
وَالَّذٖينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَۙ
وَالَّذٖينَ يُؤْتُونَ مَٓا اٰتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ اَنَّهُمْ اِلٰى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَۙ
اُو۬لٰٓئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ
وَلَا نُكَلِّفُ نَفْساً اِلَّا وُسْعَهَا
وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ
وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ
بَلْ قُلُوبُهُمْ فٖي غَمْرَةٍ مِنْ هٰذَا وَلَهُمْ اَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذٰلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ
حَتّٰٓى اِذَٓا اَخَذْنَا مُتْرَفٖيهِمْ بِالْعَذَابِ اِذَا هُمْ يَجْـَٔرُونَؕ
لَا تَجْـَٔرُوا الْيَوْمَ اِنَّكُمْ مِنَّا لَا تُنْصَرُونَ
قَدْ كَانَتْ اٰيَاتٖي تُتْلٰى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ عَلٰٓى اَعْقَابِكُمْ تَنْكِصُونَۙ
مُسْتَكْبِرٖينَ بِهٖࣗ سَامِراً تَهْجُرُونَ
اَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ اَمْ جَٓاءَهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ اٰبَٓاءَهُمُ الْاَوَّلٖينَؗ
اَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَؗ
اَمْ يَقُولُونَ بِهٖ جِنَّةٌؕ بَلْ جَٓاءَهُمْ بِالْحَقِّ وَاَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ
وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ اَهْوَٓاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمٰوَاتُ وَالْاَرْضُ وَمَنْ فٖيهِنَّؕ
بَلْ اَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَؕ
اَمْ تَسْـَٔلُهُمْ خَرْجاً فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌࣗ
وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقٖينَ
وَاِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ اِلٰى صِرَاطٍ مُسْتَقٖيمٍ
وَاِنَّ الَّذٖينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْاٰخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ
وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ لَلَجُّوا فٖي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ
وَلَقَدْ اَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ
حَتّٰٓى اِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَاباً ذَا عَذَابٍ شَدٖيدٍ اِذَا هُمْ فٖيهِ مُبْلِسُونَࣖ
وَهُوَ الَّـذٖٓي اَنْشَاَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْاَبْصَارَ وَالْاَفْـِٔدَةَؕ
قَلٖيلاً مَا تَشْكُرُونَ
وَهُوَ الَّذٖي ذَرَاَكُمْ فِي الْاَرْضِ وَاِلَيْهِ تُحْشَرُونَ
وَهُوَ الَّذٖي يُحْـيٖ وَيُمٖيتُ وَلَهُ اخْتِلَافُ الَّيْلِ وَالنَّهَارِؕ
اَفَلَا تَعْقِلُونَ
بَلْ قَالُوا مِثْلَ مَا قَالَ الْاَوَّلُونَ
قَالُٓوا ءَاِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً ءَاِنَّا لَمَبْعُوثُونَ
لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَاٰبَٓاؤُ۬نَا هٰذَا مِنْ قَبْلُ اِنْ هٰذَٓا
اِنْ هٰذَٓا اِلَّٓا اَسَاطٖيرُ الْاَوَّلٖينَ
قُلْ لِمَنِ الْاَرْضُ وَمَنْ فٖيهَٓا اِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ سَيَقُولُونَ لِلّٰهِؕ
قُلْ اَفَلَا تَذَكَّرُونَ
قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمٰوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظٖيمِ
سَيَقُولُونَ لِلّٰهِؕ
قُلْ اَفَلَا تَتَّقُونَ
قُلْ مَنْ بِيَدِهٖ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجٖيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ اِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ
سَيَقُولُونَ لِلّٰهِؕ
قُلْ فَاَنّٰى تُسْحَرُونَ
بَلْ اَتَيْنَاهُمْ بِالْحَقِّ وَاِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ
مَا اتَّخَذَ اللّٰهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ اِلٰهٍ
اِذاً لَذَهَبَ كُلُّ اِلٰهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلٰى بَعْضٍؕ
سُبْحَانَ اللّٰهِ عَمَّا يَصِفُونَۙ
عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَالٰى عَمَّا يُشْرِكُونَࣖ
قُلْ رَبِّ اِمَّا تُرِيَنّٖي مَا يُوعَدُونَۙ
رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنٖي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمٖينَ
وَاِنَّا عَلٰٓى اَنْ نُرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ
اِدْفَعْ بِالَّتٖي هِيَ اَحْسَنُ السَّيِّئَةَؕ
نَحْنُ اَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ
وَقُلْ رَبِّ اَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطٖينِۙ
وَاَعُوذُ بِكَ رَبِّ اَنْ يَحْضُرُونِ
حَتّٰٓى اِذَا جَٓاءَ اَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِۙ
لَعَلّٖٓي اَعْمَلُ صَالِحاً فٖيمَا تَرَكْتُ كَلَّاؕ
اِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَٓائِلُهَاؕ
وَمِنْ وَرَٓائِهِمْ بَرْزَخٌ اِلٰى يَوْمِ يُبْعَثُونَ
فَاِذَا نُفِـخَ فِي الصُّورِ فَلَٓا اَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَٓاءَلُونَ
فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازٖينُهُ فَاُو۬لٰٓئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازٖينُهُ فَاُو۬لٰٓئِكَ الَّذٖينَ خَسِرُٓوا اَنْفُسَهُمْ
فَاُو۬لٰٓئِكَ الَّذٖينَ خَسِرُٓوا اَنْفُسَهُمْ فٖي جَهَنَّمَ خَالِدُونَۚ
تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فٖيهَا كَالِحُونَ
تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فٖيهَا كَالِحُونَ
تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فٖيهَا كَالِحُونَ
اَلَمْ تَكُنْ اٰيَاتٖي تُتْلٰى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ
قَالُوا رَبَّـنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْماً ضَٓالّٖينَ
رَبَّـنَٓا اَخْرِجْنَا مِنْهَا فَاِنْ عُدْنَا فَاِنَّا ظَالِمُونَ
قَالَ اخْسَؤُ۫ا فٖيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ
اِنَّهُ كَانَ فَرٖيقٌ مِنْ عِبَادٖي يَقُولُونَ
يَقُولُونَ رَبَّـنَٓا اٰمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَاَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمٖينَۚ
فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِياًّ حَتّٰٓى اَنْسَوْكُمْ ذِكْرٖي وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ
اِنّٖي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُٓواۙ اَنَّهُمْ هُمُ الْفَٓائِزُونَ
قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْاَرْضِ عَدَدَ سِنٖينَ
قَالُوا لَبِثْنَا يَوْماً اَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَسْـَٔلِ الْعَٓادّٖينَ
قَالَ اِنْ لَبِثْتُمْ اِلَّا قَلٖيلاً
لَوْ اَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ
اَفَحَسِبْتُمْ اَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَاَنَّكُمْ
وَاَنَّكُمْ اِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ
فَتَعَالَى اللّٰهُ الْمَلِكُ الْحَقُّۚ
لَٓا اِلٰهَ اِلَّا هُوَۚ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرٖيمِ
وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللّٰهِ اِلٰهاً اٰخَرَۙ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهٖۙ
فَاِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهٖؕ
اِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ
وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَاَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمٖينَ
Written by: Folklore, Quran Kareem

