رحيل

تَقُولُ بِحَسرَةٍ فَاقَت هَديلاً شَجِيّاً يُوجِعُ الحُرنَ المَرِيرا أَبَاقٍ عِندَنا حيناً لِنَهنا أمَ اْنَّكَ راحُلٌ عَنّا شُهُورا حَيَاتِي بَعْدَكُم أَمسَت حبيبي بِلا طَعمٍ ولا مَعْنَىً يَسِيرا فَقُلتُ لها وفي نفسي وقَلبي بَلاءٌ زَادَني وَهنَاً ظَهيرا وَأَمتِعَتي على ظَهري عسى أو لعلّي أُسْكِتُ الظَنَّ الكَبيرا سَيَبقى القَلبُ عِندَكُمُ رَهيناً وَيَبقى الشَّوْقُ لِلمَغنى أسِيرا وَنَبقى والجَوى يَكوي وَيَلوي فؤادَيْنا، إذَا صرنا وَصيرا وَأَمتِعَتي على ظَهري عسى أو لعلّي أُسْكِتُ الظَنَّ الكَبيرا سَيَبقى القَلبُ عِندَكُمُ رَهيناً وَيَبقى الشَّوْقُ لِلمَغنى أسِيرا فَأسهَرُ والسُّها يَرنو إلَيْنا يُسَاهِر قَلبِيَ المُضْنَى الغَريرا وأرْجِعُ أذْكُر المَاضي وعِشقي بِحُبٍّ سَوْفَ لا يفنى دُهُورا فَيَمضي الدَّهرُ يَعزُفُهُ ويَسْمو كَأحلى نَغْمَةٍ لحناً شَهيرا يَظَلُّ اللَحْنُ لا يُنْسَى يُغنّى شَجيّاً يُنْطِقُ الحُزْن َ السُرورا