بعد الخريف

ومازلت تسألين اذا ما كنت احبكِ وانتِ تعرفين انني اعتزلته في بعدكِ انا اعتزلت الحُب وانتزعت القُرب وانتشلت الحنين من العمق واللب ولكن كيف يبقى ذلك الفراغ ينهش في غور صدري لم تكن الحياة كما هي الان كانت في السابق تثيرني كانت اخطائي امراً ينسى في الحال اما اليوم من صحونها تذيقني كل يحمل همه من يلتفت لي؟ انا غريب في الاماكن حتى موطني انا لم اختر ان يكون هذا واقعي لكن لدي القوة هذا من صانعي بين الوجوه ارمى باحثاً عن ذاتي التي اضعتها لأصرخ انا غير الغير يأتي الطموح ثم تذيبه الأيام حتى يصبح اكبره ان اصبح على خير بعض السراب يأتي ثم تزول الغمة اعتدت ان الغيم دائماً يسبق القمة فلا عليك كل النجوم تنتمي اليك حتمًا كل النجوم بعد الخريف لنلتقي اريك ثماراً حصدتها ربما كنتِ مفرقي لكني من قبلك زرعتها البيت والموسيقى انجازاتي البسيطة هذه الاشياء ما أعيش لأجلها تبدل الطريقة وتبقى لي الحقيقة ان النقصان سيزول بوجودها انا اعتزلت الحُب وانتزعت القُرب وانتشلت الأنين من العمق واللب ولكن كيف تزورينني في النوم اجيبيني انا اعتزلت الحُب وانتزعت القُرب وانتشلت الأنين من العمق واللب ولكن كيف يبقى ذلك الفراغ ينهش في غور صدري ربما بعد الخريف تزول الضوضاء من عقلي