Credits
PERFORMING ARTISTS
Abdulbasit Abdulsamad
Spoken Word
Qari Sheikh Abdul Basit Abdul Samad
Performer
القران الكريم
Spoken Word
COMPOSITION & LYRICS
quran
Songwriter
Quran Kareem
Songwriter
PRODUCTION & ENGINEERING
القران الكريم
Producer
Quran Kareem
Producer
Lyrics
بِسْمِ ﷲِالرَّحْمَنِ اارَّحِيم
هَلْ اَتٰى عَلَى الْاِنْسَانِ حٖينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْـٔاً مَذْ كُوراً
اِنَّا خَلَقْنَا الْاِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ اَمْشَاجٍࣗ نَبْتَلٖيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمٖيعاً بَصٖيراً
اِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبٖيلَ اِمَّا شَاكِراً وَاِمَّا كَـفُوراً
اِنَّٓا اَعْتَدْنَا لِلْكَافِرٖينَ سَلَاسِلَا۬ وَاَغْلَالاً وَسَعٖيراً
اِنَّ الْاَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُوراًۚ
عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللّٰهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجٖيراً
يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطٖيراً
وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلٰى حُبِّهٖ مِسْكٖيناً وَيَتٖيماً وَاَسٖيراً
اِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللّٰهِ لَا نُرٖيدُ مِنْكُمْ جَزَٓاءً وَلَا شُكُوراً
اِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرٖيراً
فَوَقٰيهُمُ اللّٰهُ شَرَّ ذٰلِكَ الْيَوْمِ وَلَقّٰيهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراًۚ
وَجَزٰيهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرٖيراًۙ
مُتَّكِـٖٔينَ فٖيهَا عَلَى الْاَرَٓائِكِۚ لَا يَرَوْنَ فٖيهَا شَمْساً وَلَا زَمْهَرٖيراًۚ
وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلٖيلاً
وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِاٰنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَاَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارٖيرَاۙ
قَوَارٖيرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدٖيراً
وَيُسْقَوْنَ فٖيهَا كَأْساً كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبٖيلاًۚ
عَيْناً فٖيهَا تُسَمّٰى سَلْسَبٖيلاً
وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَۚ اِذَا رَاَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤ۬اً مَنْثُوراً
وَاِذَا رَاَيْتَ ثَمَّ رَاَيْتَ نَعٖيماً وَمُلْكاً كَبٖيراً
عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَاِسْتَبْرَقٌؗ وَحُلُّٓوا اَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍۚ
وَسَقٰيهُمْ رَبُّهُمْ شَرَاباً طَهُوراً
اِنَّ هٰذَا كَانَ لَكُمْ جَزَٓاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورا
اِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْاٰنَ تَنْزٖيلاًۚ
فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ اٰثِماً اَوْ كَـفُوراًًۚ
وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَاَصٖيلاًۚ
وَمِنَ الَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوٖيلاً
اِنَّ هٰٓؤُ۬لَٓاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَٓاءَهُمْ يَوْماً ثَقٖيلاً
نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَٓا اَسْرَهُمْۚ وَاِذَا شِئْنَا بَدَّلْـنَٓا اَمْثَالَهُمْ تَبْدٖيلاً
اِنَّ هٰذِهٖ تَذْكِرَةٌۚ فَمَنْ شَٓاءَ اتَّخَذَ اِلٰى رَبِّهٖ سَبٖيلاً
وَمَا تَشَٓاؤُ۫نَ اِلَّٓا اَنْ يَشَٓاءَ اللّٰهُؕ
اِنَّ اللّٰهَ كَانَ عَلٖيماً حَكٖيماً
يُدْخِلُ مَنْ يَشَٓاءُ فٖي رَحْمَتِهٖؕ
وَالظَّالِمٖينَ اَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً اَلٖيماً

