Crédits

INTERPRÉTATION
Abathar Halwachi
Abathar Halwachi
Interprète
COMPOSITION ET PAROLES
Abathar Halwachi
Abathar Halwachi
Composition

Paroles

[Verse 1]
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
[Verse 2]
اللَّـهُمَّ يا مَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّبَاحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ
وَسَرَّحَ قِطَعَ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ بِغَيَاهِبِ تَلَجْلُجِهِ
وَأَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَكِ الدَّوَّارِ فِي مَقادِيرِ تَبَرُّجِهِ
وَشَعْشَعَ ضِياءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَأَجُّجِهِ
[Verse 3]
يا مَنْ دَلَّ عَلى ذَاتِهِ بِذَاتِهِ وَتَنَزَّهَ عَنْ مُجَانَسَةِ مَخْلُوقَاتِهِ
وَجَلَّ عَنْ مُلاءَمَةِ كَيْفِيَّاتِهِ
يا مَنْ قَرُبَ مِنْ خواطر الظُّنُونِ وَبَعُدَ عَنْ ملاحظة الْعُيُونِ
وَعَلِمَ بِما كانَ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ
[Verse 4]
يا مَنْ أَرْقَدَنِي في مِهادِ أَمْنِهِ وَأَمَانِهِ
وَأَيْقَظَني إِلى ما مَنَحَنِي بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَإِحْسانِهِ
وَكَفَّ أَكُفَّ السُّوءِ عَنِّي بِيَدِهِ وَسُلْطانِهِ
صَلِّ اللَّـهُمَّ عَلَى الدَّليلِ إِلَيْكَ فِي اللَّيْلِ الأَلْيَلِ
[Verse 5]
وَالْماسِكِ مِنْ أَسْبَابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الأَطْوَلِ
وَالنَّاصِعِ الْحَسَبِ في ذِرْوَةِ الْكاهِلِ الأَعْبَلِ
وَالثَّابِتِ الْقَدَمِ عَلَى زَحَالِيفِهَا فِي الزَّمَنِ الأَوَّلِ
وَعَلَى آلِهِ الطيبين الأَخْيارِ الْمُصْطَفَيْنَ الأَبْرارِ
[Verse 6]
وَافْتَحِ اللَّـهُمَّ لَنا مَصاريعَ الصَّباحِ بِمَفاتيحِ الرَّحْمَةِ وَالْفَلاحِ
وَأَلْبِسْنِي اللَّـهُمَّ مِنْ أَفْضَلِ خِلَعِ الْهِدايَةِ وَالصَّلاحِ
وَاغرِسِ اللَّـهُمَّ بِعَظَمَتِكَ في شِرْبِ جَنَانِي يَنابيعَ الخُشُوعِ
وَأَجْرِ اللَّـهُمَّ لِهَيْبَتِكَ مِنْ آماقِي زَفَراتِ الدُّمُوعِ
[Verse 7]
وَأَدِّبِ اللَّـهُمَّ نَزَقَ الْخُرْقِ مِنِّي بِأَزِمَّةِ الْقُنُوعِ
إِلـهي إِنْ لَمْ تَبْتَدِئْنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ
فَمَنِ السَّالِكُ بي إِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ
وَإِنْ أَسْلَمَتْنِي أَناتُكَ لِقائِدِ الأَمَلِ وَالْمُنَى
[Verse 8]
فَمَنِ الْمُقيلُ عَثَراتي مِنْ كَبَوَاتِ الْهَوَى
وَإِنْ خَذَلَنِي نَصْرُكَ عِنْدَ مُحارَبَةِ النَّفْسِ وَالشَّيْطانِ
فَقَدْ وَكَلَنِي خِذْلَانُكَ إِلَى حَيْثُ النَّصَبُ وَالْحِرْمانُ
إِلَـهي أَتَرَانِي ما أَتَيْتُكَ إلَّا مِنْ حَيْثُ الْآمالُ
[Verse 9]
أَمْ عَلِقْتُ بِأَطْرافِ حِبالِكَ إلَّا حينَ باعَدَتْنِي ذُنُوبِي
عَنْ دَارِ الْوِصَالِ
فَبِئْسَ الْمَطِيَّةُ الَّتي امْتَطَتْ نَفْسِي مِنْ هَوَاهَـا
فَواهًا لَهَا لِمَا سَوَّلَتْ لَهَا ظُنُونُهَا وَمُنَاهَا
وَتَبًّا لَهَا لِجُرْأَتِها عَلَى سَيِّدِها وَمَوْلَاهَا
[Verse 10]
إِلَـهي قَرَعْتُ بابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجائي
وَهَرَبْتُ إِلَيْكَ لاجِئًا مِنْ فَرْطِ أَهْوائي
وَعَلَّقْتُ بِأَطْرافِ حِبالِكَ أَنامِلَ وَلَائي
فَاصْفَحِ اللَّـهُمَّ عَمَّا كُنْتُ أَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلي وَخَطَائي
[Verse 11]
وَأَقِلْني اللهم مِنْ صَرْعَةِ رِدائِي و عسرة بلائي
فَإِنَّكَ سَيِّدي وَمَوْلَاي وَمُعْتَمَدِي وَرَجَائي
وَأَنْتَ غايَةُ مَطْلُوبِي وَمُنَايَ في مُنْقَلَبِي وَمَثْوايَ
إِلَـهي كَيْفَ تَطْرُدُ مِسْكِينًا الْتَجَأَ إِلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ هارِبًا
أَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ مُسْتَرْشِدًا قَصَدَ إِلى جَنابِكَ ساعِيًا
[Verse 12]
أَمْ كَيْفَ تَرُدُّ ظَمآنَ وَرَدَ إِلى حِياضِكَ شارِبًا
كَلَّا وَحِياضُكَ مُتْرَعَةٌ فِي ضَنْكِ الْمُحُولِ
وَبابُكَ مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَالْوُغُولِ
وَأَنْتَ غايَةُ الْسْؤُولِ وَنِهايَةُ الْمَأْمُولِ
[Verse 13]
إِلـهي هذِهِ أَزِمَّةُ نَفْسِي قد عَقَلْتُها بِعِقَالِ مَشِيَّتِكَ
وَهذِهِ أَعْبَاءُ ذُنُوبِي دَرَأْتُها برَحْمَتِكَ ورأفتك
وَهذِهِ أَهْوائِيَ الْمُضِلَّةُ وَكَلْتُهَا إِلى جَنابِ لُطْفِكَ
فَاجْعَلِ اللَّـهُمَّ صَبَاحِي هذا
[Verse 14]
ناِزلًا عَلَيَّ بِضِياءِ الْهُدَى وَالسَّلَامَةِ فِي الدِّينِ وَالدُّنْيا
وَمَسَائِي جُنَّةً مِنْ كَيْدِ الْعِدَى
وَوِقَايَهً مِنْ مُرْدِيَاتِ الْهَوَى
إِنَكَ قَادِرٌ عَلى مَا تَشاءُ
[Verse 15]
تُؤتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ
وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشاءُ
بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّـكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ
تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ
وَتُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ
وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ
وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ
لَا إِلـهَ إلَّا أَنْتَ
سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ جل ثناؤك
[Verse 16]
مَنْ ذَا يَعْرِفُ قَدْرَتكَ فَلَا يَخافُكَ
وَمَن ذَا يَعْلَمُ ما أَنْتَ فَلا يَهابُكَ
أَلَّفْتَ بِقُدْرَتِكَ الْفِرَقَ
وَفَلَقْتَ بِرحمتك الْفَلَقَ
[Verse 17]
وَأَنَرْتَ بِكَرَمِكَ دَياجِيَ الْغَسَقِ
وَأَنْهَرْتَ الْمِياهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّياخيدِ عَذْبًا أُجاجًا
وَأَنْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجَّاجًا
وَجَعَلْتَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لِلْبَرِيَّةِ سِراجًا وَهَّاجًا
[Verse 18]
مِنْ غَيْرِ أَنْ تُمارِسَ فيما ابْتَدَأْتَ بِهِ لُغُوبًا وَلَا عِلاجًا
فَيا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَالْبَقاءِ
وَقَهَرَ عِبادَهُ بِالْمَوْتِ وَالْفَناءِ
صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الأَتْقِياءِ
[Verse 19]
وَاسْتمَعْ نِدَائي وأهلك أعدائي
وَاسْتَجِبْ دُعَائِي وَحَقِّقْ بِفَضْلِكَ أَمَلي وَرَجَائِي
يا خَيْرَ مَنْ دُعِيَ لِكَشْفِ الضُّرِّ وَالْمَأْمُولُ
لِكُلِّ عُسْرٍ وَيُسْرٍ
[Verse 20]
بِكَ أَنْزَلْتُ حَاجَتِي فَلَا تَرُدَّنِي
يا سيدي مِنْ سَنِيِّ مَواهِبِكَ خائِبًا
يا كَريمُ يا كَريمُ يا كَريمُ
بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ
وَصَلَّى اللهُ عَلى سيدنا ونبينا خَيْرِ خَلْقِهِ
مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطاهرين أَجْمَعينَ
[Verse 21]
إلهي قلبي محجوب
ونفسي معيوب
وعقلي مغلوب
وهوائي غالب
وطاعتي قليل
ومعصيتي كثير
[Verse 22]
ولساني مقر بالذنوب
وكيف حيلتي يا علام الغيوب
يا غفار الذنوب
يا ستار العيوب
اغفر لي ذنوبي كلها
يا غفار يا غفار يا غفار
[Verse 23]
يا شديد العقاب
يا غفور يا رحيم
يا حليم يا كريم
اقض حاجاتي بحق القرآن العظيم
والنبي الكريم
وصلى الله على محمد وآله أجمعين الطيبين الطاهرين
instagramSharePathic_arrow_out

Loading...