مطلوب عشائرياً - بالإشتراك مع " محمد القيسي "

البَلَد مكركبة وضعيته كلشي بيهة مجنون

و الّي اله بس الله صار مصيرة بيد الكافر مرهون

و الّي چان عايش شاري بلده إنغش و اصبح مغبون

لأنو اوادمه عاشت باطل على الغافل و الّي ماله اي عون

سادَت الفوضى وين غاب القانون ؟ ليش المدرس بالحلة مطعون ؟

ليش المدير يتعرض للضرب ولمن يحاسب ييجون يكاومون ؟

زخرفو حيطانه دكوهة برصاص دفعوه الدية لان ماكو خلاص

إشتكى للمركز ساوموه بالرشاوي مقابل التحرك و إجراء ألقصاص

اختلت الكفّة وگع الميزان والعدالة صارت قديم الزمان

ضربني و بكى سبقني و إشتكى ذا القانون السائر و ماشي الآن

المُجنى عليه من ألجاني مُهان قانونّا ميميز الذباح و القربان

صاحب ألحق بنظرهم ثُعبان و الجاني يشوفونه مسكين و تعبان

وجه الإرهاب خلع النقاب و رجعت لبسته عشاير واحزاب

دون اي عِقاب دون اي حِساب يصولون و يجولون بصوت القُبقاب

مَيّ ألخراب للسفينة ينساب و قارب النجاة صار بيدين الكلاب

الّي مفروض تحمينا تنصفنا و تأوينا نسينا الخير ماييجي من غراب

لا طمأنينة ولا سَكينة .. الخوف عامينة .. من العگل الشينة

وضعيّة مُهينة .. و ماكو اليحمينة .. للغابة عايفينة أولاد اللذينَ

لا طمأنينة ولا سَكينة .. الخوف عامينة .. من العگل الشينة

وضعيّة مُهينة .. و ماكو اليحمينة .. للغابة عايفينة أولاد اللذينَ

المقطع الثاني

البَلَد مكركبة وضعيته كلشي بيهة مجنون

و الّي اله بس الله صار مصيرة بيد الكافر مرهون

و الّي چان عايش شاري بلده إنغش و اصبح مغبون

لأنو اوادمه عاشت باطل على الغافل و الّي ماله اي عون

تعدّى الوضع مراحل الإستهتار ترهيب الدكاترة بوضَح النهار

مات ألمريض بمشيئة الله ما قدروا المشيئة گلبوهة لثار

مطلوب بالدم كتبو عالدار و العيادة إنهجمَت و المرضى بأنذار

طلعو مرعوبين مخروعين مفزوعين و الحكومة تباوع من جهة بمنظار

قانون الغابة ديسيطر و يجور و الأحرف خجلانة تنزل بالسطور

الأوادم وحوش دتاكل بعضها والعطشان دموم صار قاتل مأجور

المهزلة وصلت لحد القبور وَي حرمة الموتى ماخلو اي سور

ما تعدو الحدود ذولة تعدو بحور العايش و الميّت وياهم مهدور

گُلي كم بيت عالبيعة إنغصب ؟ عُنوة الدور حقوقها تغتصب

الظُلم رياحه عاتية عالفقرة هباته كسرتهم كالقصب

صار إبن ادم كأنه ابن اوى .. قوته من يجيبه بالباطل يتلاوة

و الديّة تجارة من حقن دماء .. الى أتاوة تنأخذ بالخاوة

لا طمأنينة ولا سَكينة .. الخوف عامينة .. من العگل الشينة

وضعيّة مُهينة .. و ماكو اليحمينة .. للغابة عايفينة أولاد اللذينَ

لا طمأنينة ولا سَكينة .. الخوف عامينة .. من العگل الشينة

وضعيّة مُهينة .. و ماكو اليحمينة .. للغابة عايفينة أولاد اللذينَ