Créditos
PERFORMING ARTISTS
Dhafar Al Ntefat
Performer
COMPOSITION & LYRICS
Dhafar Al Ntefat
Composer
Al Amin Mowafeqi
Lyrics
Letra
الْمَنْظُومَةُ السَّنِيَّهْ، فِي الْعَقَائِدِ الإسلامي
إنتاج قناة آية
إشراف فني : المسافر اليماني
نَظْمُ الشيخ : الْأَمِينِ مُوَافِقِي الْجَزَائِرِي
نظمت كتاب الإمام العلّامة المصلح عبد الحميد بن باديس الجزائري -رحمه الله- (العقائد الإسلامية)
وحرصت على الاختصار ليكون سهل الحفظ على أبنائنا.
الْمُقَدِّمَةُ
يَقُولُ رَاجِي الْخَالِقِ
هُوَ الْأَمِينُ موَافِقِي
حَمْدًا لِمَنْ هَدَانَا
لِلدِّينِ وَاجْتَبَانَا
ثُمَّ الصَّلَاةُ سَرْمَدَا
عَلَى النَّبِيِّ أَحْمَدَا
فَهَذِهِ مَنْظومَهْ
يَسِيرَةٌ مَفْهومَهْ
عَقَائِدُ الْإسْلَامِ
لِشَيْخِنا الْإِمَامِ
ابْنِ بَدِيسَ الْأَخْيَرِ
الْعَالِمِ المُفَسِّرِ
لِفِتْيةٍ نَظَمْتُها
حَتَى يَتِمَّ حِفْظُها
فَأَسْأَلُ الْقَدِيرَا
الْعَوْنَ وَالتَّيْسِيرَا
بَيَانُ قَوَاعِدِ الْإسْلَامِ الْخَمْس
قَوَاعِدُ الْإسْلَامِ
خَمْسٌ عَلَى التَّمَامِ
شَهَادَةُ التَّوْحِيدِ
فَرْضٌ عَلَى الْعَبِيدِ
وَخَتْمُ الْمُرْسَلِينَا
مُحَمَّدٌ يَقِينَا
إقَامَةُ الصَّلَاةِ
وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ
فِي رَمَضَانَ صَوْمُنَا
لِبَيْتِ اللهِ حَجُّنَا
الْكَلَامُ عَلَى الْقَاعِدَةِ الْأُولَى وَمَا يَتَعَلَّقُ بِهَا
لَا فَوْزَ لِلْأَنَامِ
إلَّا بِالْاِسْتِسْلَامِ
لِرَبِّنَا الْكَرِيمِ
وَدِينِهِ الْعَظِيمِ
إسْلَامُنَا فَلْتَنْقُلِ
دِينُ جَمِيعِ الرُّسُلِ
وَلَا نَجَاةَ أَبَدَا
إلَّا بِدِينِ أَحْمَدَا
وَأَنَّهُ نَبِيُّنا
بِذَا يَصِحُّ دِينُنا
حَتَى تَكُونَ مُسْلِمَا
وَلِلنَّبِي مُسَلِّمَا
عَلَيْكَ بِالشَّهَادَةِ
للهِ رَبِّ الْعِزَّةِ
أَلَّا إلَهَ غَيْرُهُ
وَالْمُسْتَحِقُ وَحْدَهُ
لِخَالِصِ الْعِبَادَةِ
وَالذُّلِّ وَالْإنَابَةِ
وَأَنَّ عَبْدَ اللهِ
خَاتَمَ رُسْلِ اللهِ
مُحَمَّدُ النَّبِيُّ
الصَّادِقُ التَّقِيُّ
بَيَانُ مَعْنَى الْإِسْلاَمِ
لِسْلامُ قَدْ يَجِيءُنَا
بِمَعْنَى دِينِ رَبِّنَا
وَدِينُنَا الْمُرَادُ
لِخْلاصُ لِنْقِيادُ
وَقَدْ يَجِي الإِسْلَامُ
مَعْنَاهُ الاِسْتِسْلامُ
بِظَاهِرِ الْأَعْمَالِ
للهِ ذِي الْجَلَالِ
كَمَا أَتَى مُبَيَّنَا
وَصَحَّ عَنْ نَبِيِّنا
سُؤَالُ جِبْرَائيلَا
أَعْظِمْ بِهِ دَلِيلَا
بَيَانُ مَعْنى الْإِيمَانِ
إِنَّ الْإِيمَانَ الْجَازِمَا
لِقَلْبِنَا قَدْ لَازَمَا
بِاللهِ وَالْمَلَائِكَهْ
وَالْكُتُبِ الْمُبَارَكَهْ
وَالرُّسْلِ ثُمَّ الْمَحْشَرِ
ثُمَّ جَميعِ القَدَرِ
إِيمَانُنَا أَيْضًا أَتَى
بِمَعْنَى أَعْمالِ الْفَتَى
مَشْهُورٌ بَيْنَ الْإِنْسِ
حَدِيثُ عَبْدِ الْقَيْسِ
تَوَارُدُ الْمَعَانِي
الاِسْلامِ وَالْإِيمَانِ
بِمَعْنَى اعْتِقَادِنَا
أَعْمَالِنَا وَنُطْقِنَا
حَقِيقَةُ الْإِيمَانِ
النُّطْقُ بِاللِّسَانِ
وَعَقْدٌ بِالْجَنانِ
مَعْ عَمَلِ الْأَرْكَانِ
يَزِيدُ بِالطَّاعَاتِ
يَنْقُصُ بِالزَّلَّاتِ
لَنْ يَنْفَعَ الْإِيمَانُ
إِنْ عُدِمَ الْإِيقانُ
وَلَوْ أَتَى بِالْعَمَلِ
وَكُلِّ فِعْلٍ فَاضِلِ
أَوْ جَحَدَ النُّطْقَ بِمَا
بِهِ يَكُونُ مُسْلِمَا
بَيَانُ مَعْنَى الْإِحْسَانِ
إِتْيَانُنَا بِمَا حَسُنْ
هُوَ الْإِحْسَانُ فَافْهَمَنْ
وَفِعْلُ الْحَسنَاتِ
وَتَرْكُ الْمُنْكَرَاتِ
وَفِعْلُ الْوَاجِبَاتِ
الْمُبَاحِ والطَّاعَاتِ
كَذَاكَ أَنْ تَسْتَشْعِرَا
رُؤْيَةَ خَالِقِ الوَرَى
إِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ
فاللهُ فِي عُلَاهُ
فَإِنَّهُ يَرَاكَا
وَكُلَّ مَنْ سِوَاكَا
عَقِيدَةُ الْإِيمَانِ بِاللهِ
وَاللهُ يَسْتَحِقُ
فَهوَ الْمَعْبُودُ الْحَقُّ
الْأَوَّلُ والْآخِرُ
وَالْبَاطِنُ وَالظَّاهِرُ
هُوَ الْغَنِي بِذَاتِهِ
عَنْ كُلِّ مَخْلُوقَاتِهِ
عَقِيدَةُ الإِثْبَاتِ وَالتَّنْزِيهِ
وَنُثْبِتُ مَا أَثْبَتَهْ
اسْمًا لَهُ وَصِفَتَهْ
مُنَزَّهٌ بِلَا مِثَالْ
وَلَا بِكَيفٍ ذَا مُحَالْ
التَّوْحِيدُ الْعِلْمِيُّ وَالْعَمَلِيُّ
تَوْحِيدُنَا نَعْتَقِدُ
بِأَنَّ اللهَ وَاحِدُ
الاِفْرادُ بِالْعِبَادهْ
حَقٌّ كَمَا أَرَادَهْ
فَالْأَوَّلُ الْعِلْمِيُّ
وَالثَّانِي عَمَلِيُّ
وَلَنْ تَكُونَ مُسْلِمَا
حَتَى تَجِيءَ بِهِمَا
تَوْحيدُ الرُّبُوبِيَّةِ
أَيْضًا وَالْعُبُودِيَّةِ
وَالْحَاكِمُ الإِلَهُ
فِي الشَّرْعِ لَا سِوَاهُ
وَالْعَبْدُ أَيْضًا خُيِّرَا
فِي فِعْلِهِ وَقُدِّرَا
بِأَنْ يَكونَ فِعْلُهُ
بِمَا يَشَاءُ رَبُّهُ
وَالْغَيْبُ أَيْضًا قَدْ سُطِرْ
إِلَّا مَا جَاءَ فِي الْخَبَرْ
الْإِيمَانُ بِالْقَدَرِ
ثُمَّ الْإِيمَانُ بِالْقَدَرْ
فِي اللَّوْحِ مَكْتوبٌ سُطِرْ
وَاعْمَلْ فَإِنَّ مَنْ خُلِقْ
مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقْ
مَعَ الْإِيمَانِ بِالْقَدَرْ
سِرُّ الْإلَهِ الْمُسْتَتِرْ
وَالْقَدَرُ لَهُ حِكَمْ
وَإِنْ لَمْ تُعْلَمْ الْحِكَمْ
الْإِيمَانُ بِالْمَلاَئِكَةِ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ.
ثُمَّ الْإِيمَانُ بِالْمَلَكْ
فَإِنَّهُمْ مِنْ غَيْرِ شَكْ
مِنْ نُورٍ خَلْقُهُمْ ظَهَرْ
لَيْسُوا إِنَاثًا أَوْ ذَكَرْ
الْإِيمَانُ بِكُتُبِ اللهِ تَعَالَى
ثُمَّ الْإِيمَانُ بالْكُتُبْ
جَمِيعِهَا بِلَا رِيَبْ
وَأَنَّهَا قَدْ أُنْزِلَتْ
جَمِيعُها وَحُرِّفَتْ
إِلَّا الْقُرَانَ وَحْدَهُ
فَرَبُّنَا يَحْفَظُهُ
وَأَنَّهُ يَهْدِي البَشَرْ
يُبْعِدُهُمْ عَنْ كُلِّ شَرْ
وَالسُّنَّ وَحْيٌ يَا فَتَى
بِهَا النَّبِيُّ قَدْ أَتَى
عَقَائِدُ الْإِيمَانِ بِالرُّسُلِ
وَالْمُرْسَلُونَ كُلُّهُمْ
اللهُ رَبِّي اخْتَارَهُمْ
لِإِبْلَاغِ الرِّسَالَةِ
وَالنُّصْحِ وَالْهِدَايَةِ
هُمْ حُجَّةُ الْإِلَهِ
لِكُلِّ خَلْقِ اللهِ
وَجَاءُوا بِالْآيَاتِ
أَعْنِي بِالْمُعْجِزَاتِ
شُرِّفُ بِالرِّسَالةِ
أَيْضًا وَبِالْعِبادَةِ
وَالْوَاجِبُ احْتِرَامُهُمْ
إِجْلَالُهُمْ إِكْبَارُهُم
خَتْمُ الرِّسَالَةِ وَعُمُومُهَا
خِتامُ الْمُرْسَلينَا
مُحَمَّدٌ يَقِينَا
أَرْسَلَهُ بِالْحَقِّ
إِلَى عُمُومِ الْخَلْقِ
وَشَرْعُنَا قَويمُ
قُرآنُنَا عَظيمُ
عَقَائِدُ الْإِيمَانِ بِالْيَوْمِ الآخِرِ
نُسْأَلُ فِي قُبُورِنَا
كَمَا أَتَى مُبَيَّنَا
عَنْ رَبِّنَا وَدِينِنَا
وَمَنْ هُوَ نَبِيُّنَا
إِيمَانُنَا بِالْآخِرَهْ
إِذَا الْإِلَهُ قَدَّرَهْ
فَتَنْتَهِي الْأَكْوَانُ
وَالْجِنُّ وَالْإِنْسَانُ
نَخْرُجُ مِنْ قُبورِنَا
إِلَى لِقَاءِ رَبِّنَا
بِالرُّوحِ وَالْأَجْسادِ
لِلْبَعْثِ وَالْمَعادِ
وَالْوَزْنُ لِلْأَعْمالِ
مِنْ رَبِّي ذِي الْجَلَالِ
ثُمَّ نُجازَى بِالْعَمَلْ
مِنْ رَبِّنَا عَزَّ وَجَلْ
وَكُلُّنَا سَوْفَ يَرِدْ
عَلَى الصِّرَاطِ فَيَجِدْ
إِمَّا الْجِنَانَ وَالنَّعِيمْ
أَوْ السَّعِيرَ وَالْجَحِيمْ
فَالنَّارُ دَارُ الْكَافِرِينْ
فِيهَا جَمِيعًا خَالِدِينْ
وَالْجَنَّ دَارُ الْمُؤْمِنِينْ
فِيهَا جَمِيعًا خَالدِينْ
قَدْ فَازُوا بِالرِّضْوَانِ
وَرُؤْيَةَ الرَّحْمَنِ
الْخَاتِمَةُ
وَتَمَّ مَا نَظَمْتُهُ
فِي حَقِّ مَنْ عَبَدْتُهُ
أَسْأَلُهُ عَزَّ وَجَلْ
غُفْرانَهُ كُلَّ الزَّلَلْ
وَالْفَوْزَ بِالْجِنَانِ
وَرُؤْيَةَ الْرَحْمَنِ
وَصُحْبَةَ النَّبِيِّ
الطَّاهِرِ التَّقِيِّ
يَا رَبِّي صَلِّ أَبَدَا
عَلَى النَّبِيِّ أَحْمَدَا
وَآلِهِ وَصَحْبِهِ
وَتَابِعٍ لِهَدْيِهِ
مَا غَرَّدَ الحَمَامُ
وَسَبَّحَ الْأَنَامُ
Written by: الأمين موافقي, ظفر النتيفات

