Music Video
Music Video
Credits
PERFORMING ARTISTS
Dhafar Al Ntefat
Performer
COMPOSITION & LYRICS
Dhafar Al Ntefat
Composer
Belal Al Jazaery
Lyrics
Lyrics
قَدْ جَاءَتِ الْأَقْدَارُ، وَبَثَّتِ الْأَخْبَارُ
مَا حَلَّ بِالْبُلْـدَانِ عَلَى بَنِـي الْإِنْسَانِ
جَائِـحَةُ الزَّمَانِ تَطُوفُ بِالْأَوْطَانِ
الصِّينُ مِنْهُ لَاحَتْ، وَفِي الْأَكْوَانِ صَاحَتْ
فِي عَامِ أَرْبَعِينَا، وَرَابِعِ الْمِئِينَا
وَزِدْ لَهَا إِتْمَامَا مِنْ بَعْدِ أَلْفٍ عَامَا
دَاءُ الكُرُونَا وَخْمُ وَلِلْأَنَامِِ غَمُّ
أَوْرَثَهُمْ هُمُومَا، وَغَيَّـرَ الْفُهُـوم
أَبْدَلَهُمْ بِالأُنْـسِ وَحْشًا وَمَنْعَ لَمْسِ
أَقْعَدَهُمْ فِي الدَّارِ وَجَـالَ فِـي الْأَمْصَارِ
قَدْ أَكْسَدَ الْأَسْوَاقَا وَزَلْزَلَ الْآفَاقَا
ضَجَّتْ بِهِ أَمْصَارُ، وَطُـوِّقَـتْ أَقْطَارُ
وَالدَّاءُ دَاءٌ مُعْـدِي وَعَادَةً مَا يُرْدِي
قَدْ حَيَّـرَ الطَّبِيبَ، وَالْقَائِدَ اللَّبِيبَ
دَاءٌ مِنْ جُنْدِ اللَّهِ فَافْطَن لِّذَا يَا لَاهِي
إِعْجَازُ الرَّبِّ بَانَا، وَعَجْزُ الْخَلْقِ شَانَا
أُغْلِقَتِ الْمَسَاجِدْ، يَا حُزْنَ كُلِّ سَاجِدْ
وَعُمْرَةٌ زِيَارَة، وَالرَّوْضَةُ الْمُخْتَارَهْ
وَمَسْجِدُ الْمُخْتَارِ، كَذَا قُبَا الزُّوَّارِ
وَرَوَضَةٌ مَدَارِسْ، وَمَعْهَدٌ لِلدَّارِسْ
فِرَارًا مِنْ أَقْدَارِ مِنْهَا إِلَى أَقْدَارِ
وَرَبُّنَا الـرَّحْمَٰنُ لَنَا مِنْهُ الضَّمَانُ
الْأَمْنُ فِي الْأَوْطَانِ وَصِـحَّةُ الْأَبْدَانِ
وَالرِّزْقُ وَالْمَؤُونَة، وَالنَّصْرُ وَالْمَعُونَة
وَشَرْطُ ذَا إِيمَانُ أَعْمَالُنَا حِسَانُ
كَذَا لُزُومُ الطَّاعَة بِقَدْرِ الاِسْتِطَاعَة
وَالتَّرْكُ لِلْحِدْثَانِ وَالشِّرْكِ وَالْعِصْيَانِ
يَا سَامِعًا لِلدَّاعِي، وَشَافِيَ الْأَوْجَاعِ
وَكَاشِفَ الْكُرُوبِ، وَالْهَمِّ وَالْـخُطُوبِ
مُـيَسِّرَ الْمَعْسُورِ وَجَابِرَ الْمَكْسُورِ
أرْفَعْ عَنَّا الْوَبَاءَ، وَالْـجَـهْـدَ وَالْبَـلَاءَ
وَأشْفِ رَبِّي مَرْضَانَا، كَذَاكَ أرْحَم مَّوْتَانَا
أَنْزِلْ عَلَـيْنَا الصَّبْـرَا ثُمَّ الرِّضَا وَالشُّكْرَا
يَا رَبَّنَا رُحْـمَاكَ لَيْسَ لَنَا سِوَاكَ
صَبْرًا إِخْوَانِي صَبْرَا، فَبَعْدَ عُسْرٍ يُسْرَا
صَبْـرًا مَـعَ احْتِسَابِ، لِلْأَجْرِ وَالثَّوَابِ
وَلْتَبْذُلُوا الْأَسْـبَابَ كَذَا أطْرُقُوا الْأَبْوَابَا
أَبْوَابَ الاِسْتِغْفَارِ دُعًا مَعَ إنْكِسَارِ
وَاللَّهْجُ بِالأَذْكَارِ، بِأَطْرَافِ النَّهَارِ
وَالْبَذْلُ لِلْإِحْسَانِ وَالنُّصْحُ لِلْإِخْوَانِ
وَالسَّمْـعُ لِلْوُلَاةِ وَطَاعَةُ الْـحُمَـاةِ
وَالْأَخْذُ بِالنَّصِيحَة وَالْـخُطَطِ الرَّجِيحَهْ
وَالتَّوْبَةُ النَّصُوحُ، عَسَى النَّجَا يَلُوحُ
فَعُودُوا يَا أَحْـبَابِ لِرَبِّنَا التَّوَّابِ
وَإجْتَنِبُوا الأَوْزَارَا يَقِيكُمُ الْأَخْطَارَا
وَخَتْمُ ذَا الكَلَامِ صَلَاةٌ مَعْ سَلَامِ
عَلَى النَّبِي وَصَحْبِهْ وَآلِهِ وَحِزْبِهْ
عَلَى النَّبِي وَصَحْبِهْ وَآلِـهِ وَحِزْبِهْ
Written by: بلال الجزائري, ظفر النتيفات