制作
出演艺人
عبدالكريم مهيوب
表演者
作曲和作词
طاهر الحسني
作词
عبدالكريم مهيوب
作曲
歌词
المنظومة الحسنية في السيرة النبويةالحمد للمحمود ِالواحدِ المعبودِحمداً يدوم سرمداوليس يُحصى عدداثم الصلاة دائماتغشى النبيَّ الخاتِماخيرَ الورى محمداما طارَ طيرٌ وشَداوبعدُ هذي السِّيرهْموجزةٌ يسيرهْواعلم بأنَّا نقتصر ْعلى أهَمِّ ما أُثِرْوما أُذيع واشَتَهرفي كُـتْبِ أصحابِ السِّيَرْفمولدُ الرسولِكان بعامِ الفيلِوفي ربيعٍ اشتَهرْ في غُرِّةِ الثاني عَشَرْوقبلَ مَولدِ النبيْبأشهرٍ موتُ الأَبِومرضعاتُ اللَّبَنِمنهنّ أمُّ أيمنِ ثويبةٌ حليمهْالرائِمُ الرحيمهْ وكان شقُّ صدرهِفي اربعٍ مِنْ عُمْرهِوبعدُ ماتتْ أمُّهُفزادَ فيها يُتْمُهُلكنَّ عبدَالمطلبْرَعَى رعايةَ المُحبْوعمُّهُ مِنْ وُدِّه ِرعاهُ بعدَ جَدّهِوكان نعمَ الوالدُالدافعُ المُساندُفسارَ نحو الشامِمتاجراً في عامِومعهُ محمدُيحفظهُ ويُسعِدُسارَ به لمّا رحَلْيُنْزِلُهُ حيثُ نَزلْفأبصروا ألسحاباتُظَلِّلُ الرِّكاباوصادفوا بَحِيرا العالم النحريرافقال رُدَّ أحمداأخشى عليهِ الحُسَّداوكان أشرفُ الورىفي عمرِهِ اثنيْ عَشَراوسار للتجارهْللحُرَّةِ المختارهْخديجةٍ ذاتِ الحسبْشريفةٍ جداً وأبْوكان عمْر المصطفى خمساً وعشرين وفى في مكةٍ نشأَتُـهُوذاع َ فيها صِيتُهُسَمَّوْهُ عَنْ يقينِبالصادقِ الأمينِومشهدُ الرسولِبها حلف الفضولِ أعانَ في البناءِللكعبةِ الغَرَّاءِوحكَّمُوهُ في الحَجَرْكما بذا صحَّ الخبَرْوعمرهُ خمسٌ مضَتْبعد ثلاثينَ انقضَتْثم قضى تزويجهْبِأُمِّنَا خديجهْفكان منها القاسمُ وزينبٌ وفاطمُكذاك عبدُاللهِربُّ الجبينِ الزاهي وأمُّ كلثومٍ كذارقيةٌ نفحُ الشَّذاوكان يخلو في حِرَايعبدُ خَلاّقَ الورى وبعدَ أربعينافِيهِ الْتَقى الأَمينافكان بِدْأُ ما نَطَقْبهِ أوائلَ العَلَقْفرجعَ الرسول ُلزوجِهِ يَقُولُقد كدتُ يومي أهلكُلمّا أتاني المَلَكُفإذْ بها مُنْطَلِـقَهْالى الكريمِ ورَقَهْأَخْبَرَهُ بماحصلْوما عليه قد نزلْفقال بعدما استمع ْياليتني فيها جَذَعْثم دعا سِراً الىدينِ الهدى مُمْتَـثِلاوكان بالتَّمَامِثلاثةُ الأعوامِ وأسلمَ الجنُّ على نخلةَ لمّا انْ تلاورجعوا في عجلِيدعون للمنَزَّلِثم دعا جهاراوأنذرَ الكفارافردَّ قومٌ دعوتَهْوأكثروا أذِيَّتَهْوعذَّبوا من أسلماوبعضُهمْ قد أُعدِماوحَفِظَ اللهُ النبيْبعمِّهِ ذي الحسَبِوسألوهُ آيه ْتدعو الى الهدايهْفكان شَقُّ القمر ِوعبرةُ المعتبِرِفلم يطيعوا أمرَهُوقد أرادوا ضَـرَّهُفَفَـرَّ بعضُ الصَّحْبِمِنْ نصَبٍ وكرْبِمِنْ مكةَ المُسْتَوحَشهْالى بلادِ الحَبَشهْفكانَ كلُّ مَنْ هجَرْمِنْ الرجالِ احدى عشَرْأما النساءُ أربعُلما تنَاهَى الوجَعُوابنُ ابي قُحَافهْهاجرَ مِنْ مَخَافهْوعادَ في الجِوَارِمِنْ بَعْدِ هَجْرِ الدارِوهذهِ أُولاهماوتلكمُ إحداهماثم تلا النجمَ وَقَدْ في آخرِ النجمِ سجدْفسجد الكلُّ معَهْوكلُّ مَنْ قد سمِعَهْفعادَ بعضُ مَنْ هجَرْإذْ أنَّهُ زالَ الخطَرْظنوا قريشاً أسلمواوبالكتابِ اعتصموالكنَّهُ وبعدَ ذَازادَ عليهمُ الأذى فهاجروا في الثانيهْنحو القلوبِ الحانيهْوكان كلُّ العددِعلى الثمانينَ زِدِ وأسلمَ الفذُّ عمرْجهراً وللدينِ نصرْثم حصارُ الشِّعبِمِنْ أكلهمْ والشربِفدامَ عامين معاذاقوا الضَّنَا والوجعاومات بَعْدُ عمُّهُفزادَ فيه غمُّـهُإذْ أنَّه كان السندْيحميه مِنْ كلِّ أحدْثم خديجةٌ قَضَتْفي عامهِ تُوُفِّيَتْوقد أَتَمَّ عقْدَهْ مِنْ بعدِها بسوْدَهْثم مضى للطائفِيطلبُ أمْنَ الخائفِفحرَّضوا مَنْ رجَمَهْبغياً وأدْمَوا قدَمَهْوبعد ذَا العناءِسَلاّهُ بالإسراءِثم العروج للسمابه تَرَقَّى و سَمَا فيها الصلاةُ فُرِضَتْخمسين ثمَّ خُفِّفَتْوكان وقتَ الموسم ِيدورُ بينَ الخِيـَمِيقول من يؤوينيمِنْ العِدا يكفينيفوافقَ الهمدانيالسيدُ اليمانيوقال سوفَ أعجلُلمن ورائي اسألُوالوعدُ بَعْدَ عام ِيا أشرفَ الأنامِ فجا مِنْ المدينهْالقلعةِ الحصينهْوفْدٌ مِنْ الأنصارِوخيرةِ الأخيارِوكان ذَا في رجبِبيعةُ وفْدِ يثربِفي سنة الحادي عشرْمِنْ بعْثِ أشرفِ البشرْوالعددُ اثنا عشرافبايَعوا المُبشِّرا ومَرَّ عامٌ واحدُحتى إليهِ عاوَدُواوبايعوهُ الثانيهْاهلُ القلوبِ الحانيهْسبعينَ كان العددُوما توانى أحدُكلاهما في العقبهْونفَّذوا ما طلَبَهْثم اليهم هاجرتْجماعةٌ وسافرتْعشرون شخصٍ قد هجرْمنهم ابو حفصٍ عمرْ والإذْن بَعْدُ نزلاللمصطفى أنْ يرحلافجاء وقتَ الظهرِمُلْتَفِعَاً في سِترِالى أبي بكر أتىوللرحيل وَقَّتافدخلا في الغار ِخوفاً مِنْ الكفارِآوى ثلاثاً فِيهِ للسَتْرِ والتمويهِوالمشركون اجتمعوالقتلهِ ووضعوامالاً لمَنْ يقتلُهُونحوهم يحملُهُفاقتصَّهمْ سُراقهْوأسرعَ انطلاقهْحتى اذا ما أوشكا للمصطفى انْ يدركافساخ ساقُ الفرسِكالعاجزِ المُنْحَبسِفقال لَنْ أضرَّكموسوف أُخفي أمرَكمْواستأجروا ابنَ أرْقَطِخِرِّيتَ لم يُفَرِّطِوقد أناخَ المرْكَباضحىً على أرضِ قُباأسَّسَ فيها المسجدامنارَ خيرٍ وهدىوسار بالركوبِالى أبي أيوبِوفي الطريق جَمَّعاوللصلاةِ شَرَّعاوابتاع ارضَ المسجدِبالثمَنِ المُحددِ فشَيَّد البناءَوبدَأَ الإخاءَبين الذين ناصرواومَنْ اليهم هاجرواوشُرِعَ الأذانُجاء به البيانُرؤيا رأَوْها صادقهبالمفرداتِ ناطقهو وَادَعَ اليهوداوأكَّدَ العهوداثم زواجهُ علىعائشةَ البِكرِ تلاوغزوة الابواءِبِدْأُ لِقَا الأعداءِثم لسِيفِ البحرِلِسَلْبِ مالِ الكُفْرِوخَصَّ خيرُ باعثِعُبيدةَ بنَ الحارثِبأَوَّلِ الراياتِفي أوَّل الصولاتِفكان سهمُ سعد ِأَوَّلَ رَمْي الجُنْدِوقد اتى بُوَاطاوأهْلَها أحاطا ثمَّ الى العُشَيرهْجدّ اليها سَيْرهْوبعدها لبدرِيطلب كُرْز الفِهْريففاتهمْ وفَرَّوتلك بدرُ الصغرىوبعد غَزْوِ نخْلَةِتحويلُ أمْرِ القبلةِ وذا بعام اثنينِفي أَصَرَحِ القولينِ وفي ثنايا العامِالأمرُ بالصيامِوكان خيرُ شهر ِموعدَ يومِ النصرِ فقد أذلَّ الكفراربي ببدر الكبرى و ضَمْن أسرى الكُفرِعمُّ الرسول البرِّوالقتلُ بعد الأَسْرِلعقبةٍ والنَّضْرِثم سليماً قد غزابنفسهِ تجَهَّزا وقينقاع َ بعدَها لمّا أضاعتْ عهدَهاوبعدَ ذَا الامرِ يَـلِيفاطمةَ الزهرا علي ثمَّ غدا و ضَـحّى في يومِ عيدِ الأضحى وبعد كشفِ الكَرْبِدعا لقتلِ كعبِثم السويقُ حيثُ فَرْصخرٌ و بعدُ ذي أمَرْوبعد ذاكَ قَرْقَرَهْيطلبُ جمْعَ الكفرهْثم الى بحرانِوما التقى الجيشانِوالغزوةُ المسدَّدَهْعلى نواحي قَرَدَهْثم تزوَّج َ الأَغَرْبحفصةٍ بنتِ عمرْوبعدَ تلك زينبُالى هلالٍ تُنسَبُوالكفرُ بَعْدُ حَشَداوجاءَ بَغْيَاً أُحُدافكانَ مقتلُ الأسدْحمزةَ ذي البأس ِ الأشد ْوجُرِحَ الرسول ُوهو بها يصولُوجاء حمراءَ الأسدْفلم يقابلْهُ أَحَدْثم ابنُ عبدِ الأَسَدِسارَ لجمْعِ أسَدِكذا أنيس رحلاالى هذيلٍ عجِلاثم على الرَّجِيعِالغدرُ بالجميعِفي عَضَلٍ والقَارَهْالفئةِ الغدَّارهْوغَدْرَةُ الأعداءِبخِيرةِ القُرَّاءِعدا عليهم غادرُابنُ الطفيلِ عامرُوالامرُ للنذيرِيُجلي بني النضيرِ وبعدَ أنْ قد تمَّمَهْبنى بأُمِّ سلمهْثمَّ على الوعد أتىبدراً على ما وُقِّتاوبعد ذاك أرسلاجيشاً يهزُّ الاسلالطَيِّئٍ وأسَدِفلم يجدْ مِنْ أحدِودُومَة الجَنْدلِ قَدْ جاء ففرَّقَ العددْوادَعَ بعد الأمْنِعُيينة بنِ حِصْنِوالخمر َ حرَّمَ النبيْ ثمَّ زواجُ زينبِ والأمرُ بالحجابِ كان على الصوابِفي رابع السنينِمِنْ هجرةِ الأمينِوفي المُرَيْسِيعِ النَّقِيْغَزَا بني المُصطلقِوفي السبايا المُغْرِيَهْزوجتُهُ جُويريهْ وقامَ اهلُ الشكِّفيها بنشْرِ الإفكِوغزوةُ الأحزابِ ضائقَةُ الاصحابِثم قريظةُ اليهودْالناكثون للعهودْثم اصطفى ريحانهْرفيعةَ المَكانهْثم مضى العدنانيالى بني لحيانِغزاهم وعاداوذاك في جمادىوبعدها جيشُ الخَبَطْلساحلِ البحرِ فقطْ ثم الى الحديبيهْصلحُ الشروطِ المُنْكِيَهْوبيعةُ الرضوانِعند َ اخْتِفا عثمانِوبعد ذاك أرسلاالى الملوكِ الرسُلاونالَ في الهديَّهْماريةَ القِبطيَّهْلَهُ منها الكريمُالابنُ إبراهيمُوبعدها ذي قرَدِعند فرار ِ المعتديوبعد ذَا عُرَيْنهْوعُكَلُ المَهِينَهْوبعدَ فتحُ خَيبَرِكان مَجيءُ جعفرِووضعوا السمّ لَهُفي الشاةِ كي يقتلَهُثم اصطفى صفيَّهْالبَرَّةَ التقيَّهْوحُرِّمَ التمَتُّعُ ولحمَ حُمُرٍ مُنِعُوا وخطبةُ العدنانيبنتِ أبي سفيانِوكان قد أمْهَرَهاوللنبي سيّرَهاخيرُ الملوكِ أصْحَمَهْذو السيرةِ المكَرَّمَهْوبعدها فتحُ فَدَكْأحرزها مِنْ دونِ شكْثم الى وادي القرى غادرهُ مُنْتصراوصالحَتْ تَيْمَاءُلتُحْفَظَ الدِّمَاءُثم الى ذاتِ الرِّقاعْولَم يكنْ فيها قِرَاعْبها صلاةُ الخوفِواضحةٌ في الوصفِثم لعمْرةِ القَضافي سابعِ العامِ مضى وضَمَّ أكرمُ البشرْميمونةً في ذَا السفرْثم الى مؤتةَ قَدْ وجَّهْ جيشاً ذَا عَددْوبعد ها السلاسلُوالنصرُ فيها نازلُ ومكةً قد فتحا فأشرقَ النصرُ ضُحاثم الى العُزَّى مضىخالدُ حيثُ قَوَّضاوجاء عمروٌ بعدَهاسُواعَ حتى هَدَّها وهدَّ سعدُ الأَشْهَليمَنَاةَ بالمُشَلَّلِوالوقعةُ الألِيمهْعلى بني جَذِيمَهْثم حنينٌ وانتصر ْبعد عناءٍ وخطَرْثم الى ثقيفِبجيشهِ الكَثيفِحاصرها ثم رجعْيقسمُ ما كان جَمعْثم مضى مُعتَمِرامُلَبِّيَاً مُوَقِّراو جَدّ في المَسيرِ والسفر ِ العسيرِالى تبوك َ غازياوللإلهِ داعياوالمسجدُ الضِّرارُهدّمَهُ المختارُثم ثقيفٌ بعثتْبوفدِها وأسلَمَتْوهدمَ المُغيرهْالصنمَ الشهيرهْ ثم وفودُ العربِجاءت شريفَ النسبِوفي تمامِ تسعِحج َّ بكل ِّ الجَمْعِالصاحبُ الرفيقُالناسكُ الصدِّيقُوقال تمَّ النُّسُكُفلا يحجُّ مُشركُولا يطوفُ عاري مِنْ معشرِ الكفارِ والخُطَبُ الشَهِيرهْفي الحِجَّةِ الأخيرهْلمّحَ بالودَاعِفي أَطْهَرِ البِقاعِ ثم الى الرومِ أمَرْجيشاً يلاقي مَنْ كفرْأميرهُ أسامهْذو القدرِ والإمامهْومات خيرُ البشرِمِنْ قبلِ بَدْأِ السفرِ والعمْرُ عَنْ يقينِثلاثُ معْ ستينِصلى عليهُ اللهُما سَحَّتْ المِيَاهُمِنْ واكفِ السحابِوالالِ والأصحاب ِوتمَّ نظمُ الحسنيبفضل مُسْدي المِنَنِارجو به السلامهْمن كُرَبِ القيامهْنظم / طاهر غالب احمد الحسنيتم الفراغ منها يوم الاربعاء ٢٩ / ٧/ ١٤٤٣هـ- [ ]
Written by: طاهر الحسني, عبدالكريم مهيوب